شكل بيان المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد الأول من نوعه منذ سنوات في تشخيص وضعية الصيد قبل أسبوعين والذي اعتبر أن الإخطبوط يمر بمرحلة هي الأهم في نموه وضرورة الحفاظ عليه.
اليوم يتساءل الصيادون التقليديون هل بالفعل سيتم استئناف نشاط الصيد التقليدي في الوقت الاعتيادي (مطلع يوليو) أم أن وزارة الصيد بناء على الرأي العلمي ستمدد التوقيف البيولوجي 15 يوما؟
إلى الأن تبدو المعطيات شحيحة بخصوص وضعية الإخطبوط بعد 40 يوما من الراحة البيولوجية التي أقرتها وزارة الصيد مطلع مايو الماضي من أجل السماح للاخطبوط بالتكاثر قبل أن يطل المعهد للمرة الأولى ببيان يشرح فيه وضعية الثروة ويصف مرحلة الإخطبوط بأنها تحتاج الحفاظ عليه.
لايزال الصيادون يأملون في اطلاعهم على المستجدات ؟وإلى أين وصلت مرحلة تكاثر الإخطبوط؟ وما مستوى الرقابة الحقيقي؟ وهل بالفعل تراجعت ظاهرة خرق التوقيف البيولوجي؟
وستكون الأسابيع القادمة كفيلة بكشف حقيقة الثروة السمكية وتحديدا الإخطبوط الذي هو أهمهما على الإطلاق وأكثرها قيمة تجارية.