قال الباحث الموريتاني حمود الفاظل إن مصانع دقيق السمك تستحوذ سنويا على أكثر من 30% من الإنتاج السمكي من الأنواع الصالحة للاستهلاك البشري ،وبعضها يعاني من فرط الاستغلال يتم طحنها للاستخدام في تربية الأحياء المائية بأسيا وأروبا.
وأضاف في مقال كتبه وأعاد نشره على صفحته إن هناك ضغط كبيرا على الموارد السّمكية في السنوات الأخيرة، خصوصا مع مجيء اتفاقية هوندونغ الصينية وأسطول السفن التركية؛ وهو ضغط أدَّى إلى ندرة شديدة في الأسماك التي كانت موجودة بوفرة كبيرة.
مشيرا إلى مشاكل التلوث البيئي المختلفة، عالميا ومحليا، وتحدّيات استغلال الغاز في عرض البحر، حيث عمالقة استكشاف الغاز والنفط عالميا (بي بي، شل، توتال...الخ) تتوزع البحر الموريتاني للتنقيب عن الغاز، وهو تحدّ قد يؤدي إلى الاشتباك قريبا مع سؤال صعب : الغاز أم السّمك؟ خصوصا مع اكتمال أشغال عملاق الانتاج الغازي بريتش بتروليوم على الحدود بين موريتانيا والسنغال.
