يوم المولدات بعد انقطاع الكهرباء ومخاوف من تبعات على الإخطبوط/ صور

عاشت العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة منذ صباح الأحد على وقع أزيز المولدات الكهربائية بعد انقطاع الكهرباء صباحا إلى المساء دون كشف الأسباب الحقيقية من قبل الشركة في نواذيبو.

 

وغزت المولدات المحلات التجارية ومؤسسات الخدمات كبديل لشركة الكهرباء التي بدأت في الفترة الأخيرة تعود إلى عهد الانقطاعات بعد أن تعهدت بتوديعه ليعود مجددا.

 

غير أن المخاوف نشبت من تبعات الإنقطاعات على مخزون الإخطبوط بعد أول يوم كسر حاجز 199 طنا من الإخطبوط، فيما يتوقع أن يعرف حصاده لليوم الثاني صباح الإثنين.

 

بدائل واضحة...

Image removed.

بدا واضحا توجه العديد من المؤسسات إلى أخذ الحيطة والحذر ،وشراء مولدات كهربائية كنوع من الاحتياط بفعل انقطاعات التيار الكهربائي الذي وصل في بعض الأحايين إلى 12 ساعة متواصلة.

 

وانقطع التيار الكهربائي اليوم في الأحياء من 11 صباحا إلى السادسة مساء ،مما حرم أحياء واسعة من الخدمة الهامة طيلة هذه الساعات دون إشعار ولااعتذار من الشركة.

 

لكن المفارقة كانت في حجم أزيز المولدات الكهربائية مما دفع البعض إلى تسميتها بمدينة المولدات جراء حجم انتشارها في المدينة.

 

توقيت حساس...

Image removed.

يتزامن انقطاعات التيار الكهربائي مع بداية نشاط الصيد ، والحاجة الماسة إليه من قبل مصانع التبريد،مما قد يتسبب في أزمة مع بداية نشاط الصيد خصوصا للإخطبوط.

 

ويخشى الفاعلون الاقتصاديون من استمرار هذه الانقطاعات كل هذه الساعات ،وعودة الانقطاعات لساعات طويلة مما قد يؤثر على المخزون من الإخطبوط الموجود حاليا.

 

وغالبا مع كل افتتاح تعود انقطاعات التيار الكهربائي مما يتسبب في مشاكل حقيقية لقطاع الصيد بشكل لافت بعد وعد الحكومة بتوفيره لكن مجرد وعود في الغالب ما تتأجل.

 

سؤال عن الأسباب...

 

إلى الأن لم تشرح الشركة لسكان نواذيبو دوافع الانقطاع وأسبابه الحقيقية رغم وقوعه لفترات طويلة تصل 12 ساعة متواصلة.

 

كما أن فرعها في نواذيبو لم يشرح للرأي العام الأسباب ، فيما تقول مصادر في الشركة ل"المؤشر" إن السبب يعود إلى تهالك الشبكة وحاجتها إلى الصيانة بشكل كبير.

 

ولم تقدم الشركة أي اعتذار للسكان جراء ما لحق بهم من أضرار ،ولم تكتب أي بيان ولا اعتذار في منطقة حرة بها شركات أجنبية ووطنية إنتاجية.

الأكثر مشاهدة