صيادون ينتقدون "تضييق الميناء" وإدارته تصف الإجراءات ب"الضبط والتنظيم"

انتقد العديد من الصيادين التقليديين ما أسموه ب"التضييق" عليهم في دخول ميناء خليج الراحة،واصفين الخطوة ب"الغريبة" في موسم هو الأكثر حضورا من قبل مرتادي المرفق في كل موسم.

 

وقال الصياد التقليدي المامي أحمد إنهم واجهوا مشكل الدخول إلى الميناء في بداية الموسم ،مشيرا إلى أن اشتراط بطاقات الدخول ليس سوى نوع من التضييق على المواطنين.

بدوره الصياد التقليدي يسلم لكيرع فقد اعتبر أنه بالفعل يوجد تضييق على مرتادي الميناء بالرغم من مستوى تعاطي من قبل إدارة الميناء،مثنيا على أداء إدارته.

 

بدوره مسؤول الاتصال بمؤسسة ميناء خليج الراحة عبد الله يعقوب نفى وجود أي تضييق على مرتادي المرفق،معتبرا ما يحصل مجرد ضبط وتنظيم للمرفق المينائي ضمن تطبيق خطة أمنية وافقت عليها السلطات المحلية قبل أشهر وتم إشعار مرتادي الميناء بها وممثليهم من اتحاديات.

وقال ولد يعقوب في تصريح ل"المؤشر"إن العملية سارت بانسيابية قبيل إغلاق نشاط البحر، لكن مع بداية نشاطه بالفعل تضاعف الإقبال على الميناء ،واتخذت سلسلة تدابير من أجل تسهيل الدخول إليه مع اشتراط بطاقات التعريف كإجراء بسيط لكل مرتادي المرفق المينائي الحيوي مع تساهلات قدمتها الإدارة تفهما منها للظرف الراهن.

 

واعتبر ولد يعقوب أن ضبط وتنظيم الميناء من شأنه الإسهام في تطبيق الخطة الأمنية التي تم إقرارها ،وضبط الدخول والخروج من المؤسسة، وهي إجراءت تم التشاور حولها و إشعار الجميع بها في شهر ابريل ومايو الماضيين.

 

وبخصوص نقص المياه قال مسوؤل الاتصال إنه بالفعل توجد أزمة في المياه على مستوى الميناء بفعل أن الكمية التي تمنحها الشركة غير كافية، وسيتم في غضون أسبوعين دراسة المشكل للتوصل إلى حل.

الأكثر مشاهدة