كشفت أطروحة دكتوراه في الاقتصاد أن أثر الاستثمارات الأجنبية المباشرة على الاقتصاد الموريتاني من 1991 إلى 2020 كان سلبيا وفق خلاصة الأطروحة.
وقالت الأطروحة إن السبب يعود إلى ضعف الكفاءات التكنولوجية ،وغياب رابط تكاملي مابين الاستثمار المحلي والاستثمار الأجنبي المباشر ،وقلة جودة رأس المال الاقتصاد البشري.
وكشفت الأطروحة أن المنطقة الحرة منذ إنشائها كانت لها اثار إيجابية،رغم أن مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل ماتزال محدودة.
وناقش أطروحة الدكتوراه وحصل على الشهادة محمد سيدي عمار- وهو أحد أشهر أطر سلطة المنطقة الحرة- ويشغل حاليا مدير ممثليتها بالعاصمة نواكشوط ،وناقش البحث 26 ابريل 2025 بجامعة نواكشوط.
وحمل عنوان الأطروحة : الاستثمار والتنمية الاقتصادية في موريتانيا:تنفيذ استراتجية المنطقة الحرة وتأثيرها على التنمية الاقتصادية.