أنعشت مباريات المنتخب الوطني في مدينة نواذيبو السياحة،وساهمت في حركية تجارية نشطة بالمدينة.
وهكذا تم حجز العديد من الفنادق للمنتخبات التي تنافس المنتخب الوطني،إضافة إلى المنتخب الوطني وطواقم الفنية، فيما عرفت المدينة في الأيام الماضية دينامكية اقتصادية لافتة.
وتشير المعطيات التي جمعها ل"المؤشر" إلى أن حجم الإقبال الرياضي خلق فرصا مهمة سواء بالنسبة للتجار وصغار الباعة في الاستفادة من الحركية جراء المباريات الرياضية ذات الصبغة الدولية المتعلقة بتصفيات كأس العالم.
فيما انتعش النقل أيضا في هذه الأيام بحكم تدفق الالاف إلى الملعب البلدي،إضافة إلى حركية نشطة فيما يتعلق بالمحروقات.
وبالمختصر فإن نقل المباريات الدولية إلى نواذيبو كان حدثا اقتصاديا ورياضيا ذا أهمية كبيرة بالنسبة للمدينة،وساهم في التعريف بها ومقدراتها السياحية في حال ما إذا تم استغلاله بشكل كبير.
نجوم التشجيع الرياضي وكبار الشخصيات الرياضية وصلت إلى مدينة نواذيبو ،وهي فرصة ينبغي استغلالها بشكل إيجابي من أجل تعريف سفراء كرة القدم بالعاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة.
وكان لافتا عدم استثمار هذا الحدث الرياضي من قبل المنطقة الحرة والمؤسسات الاقتصادية من أجل المشاركة الفاعلة فيه بشكل يعود إيجابا عليها، فيما سجل حضور مهم لأبرز وسائل الإعلام المحلية والدولية.