احتج العديد من ناقلي الثلج زوال اليوم أمام بوابة ميناء خليج الراحة تنديدا بحرمانهم من الدخول وتعطل نشاطهم بذريعة أن سياراتهم عتيقة.
ورفع المحتجون لافتة تطالب بإنصافهم والسماح لهم بالدخول بعد قرار مفاجئ منذ الجمعة يقضي بمنعهم من الدخول إلى الميناء.
وقال محمد عبد الله أحمد- وهو أحد المحتجين وناقلي الثلج- إن الوقفة الاحتجاجية اليوم جاءت كردة فعل على حرمانهم من الدخول إلى الميناء بقرار لم يفهموا دوافعه الحقيقية.
وأشار ولد أحمد في تصريح لوكالة الأخبار إن الدرك أخبرهم اليوم بأن قرار منعهم جاء بأوامر من المدير العام لميناء خليج الراحة،مشيرا إلى أن عددهم بالعشرات يمارسون مهنة تزويد المصانع بالثلج.
وطالب ولد أحمد من إدارة ميناء خليج الراحة والسلطات الإدارية حل مشكلتهم والتدخل العاجل من أجل إنصافهم والحيلولة دون تعطل نشاطهم،مشيرا إلى أن الأولى بالدولة توفير بدائل لهم أو منحهم سيارات تتلائم مع المعايير المطلوبة.
