بعد تسوية ملفات لعقود على غرار ماحدث في وسائل الإعلام العمومي وتسوية ملف 1860 الذي تعثر لعقود من الزمن،إضافة إلى ملف 860 عاملا بشركة صوملك باتت الشغيلة تتطلع إلى حلحلة ملفاتها بعاصمة الاقتصاد.
ملف الحمالة يأتي في طليعة الملفات العالقة منذ قرابة 30 سنة حيث يطالب العاملون في هذا القطاع بلفتة سريعة تنصفهم بعد ما أسموه معاناة 30 سنة في العمل.
الملف الذي تمت تسويته بالعاصمة نواكشوط ،مازال أصحابه يحدوهم الأمل في إصدار أوامر رئاسية بحلحلته في نواذيبو ،ويعلقون أمالا عريضة على الرئيس وحكومته في حلحلة الملف بشكل سلس ودون ضجيج على غرار ماحدث مع الملفات المشابهة.
ملف الجرنالية (مجموعة فصلت 2017 وعددها 500 جرنالية) مازالوا يبحثون عن تسوية لملفهم وبعضهم غادر الحياة الدنيا دون أن يحصل على حقوقه كما يقول العمال المفصولون.
ويطالب العمال الجرنالية المفصولون من الرئيس كما أطلقوا نداء إستغاثة في فاتح مايو إلى الرئيس في أن يتدخل لتسوية ملفهم وإنصاف من بقي منهم على قيد الحياة،معلقين عليه أمالا عريضة في إنصافهم.
ملف العمال في المؤسسات العمومية غير الرسميين (الشركات والمؤسسات الصحية والخدمية) هو ملف شائك ومعقد ولم يتم حله على مدى عقود،ويأمل العاملون في هذه المؤسسات بتسوية لهم على غرار ماحدث في الإعلام العمومي بعد أن خدموا قرابة 30 عاما.
ملف المفصولين من المؤسسات الخصوصية في نواذيبو وعددهم معروف لدى مفتشية الشغيلة وأخرهم ملف الشيخ الكبير يعقوب ورفاقه المفصولين من إحدى شركات دقيق السمك ،ومايزال الملف يراوح مكانه في مفتشية الشغل.
ويأمل الشيخ الكبيريعقوب -وهو شاب نقابي- في أن يتم إنصافه ورفاقه بعد أن طردوا من العمل بحجة سماها "واهية" لكن يأمل على الأقل في استعادة كامل حقوقهم بعد أن وجدوا أنفسهم على قارعة الطريق لأنه نافح عن رفاقه في العمل كما يقول.