مصدر بالمنطقة الحرة:أوقفنا حرق القمامة وبذلنا جهودا ونواجه تحديات

كشفت مصادر في سلطة المنطقة الحرة ل"المؤشر" أنه في الأشهر الأخيرة لوحظ اختفاء مابات يعرف بظاهرة "حرق القمامة" بشكل نهائي بعد أن كانت بعبعا يؤرق السكان ويفاقم معاناتهم على نحو غير مسبوق.

 

وقالت المصادر إنه بالفعل بذلت جهود كبيرة قد لا تظهر غير أن المتأمل والشخص الموضوعي قد يسجلها،مشيرة إلى أن إشكالية النظافة تحدي مركب وتختلط فيه المسلكيات بأبعاد أخرى عديدة في مدينة نواذيبو.

 

ورأت المصادر أن الملف الذي بدأ منذ 2015 عرف تسجيل نقاط إيجابية منها المتابعة والرقابة غير أنه أيضا واجه هشاشة مؤسسات النظافة ،وتضاعف حجم إنتاج القمامة التي عادة في الصيف تزيد بنسبة 30 إلى 40% عن الكم اليومي العادي والذي يقدر ب 160 طنا يوميا وشهريا قرابة 4700 طنا.

 

وكشفت المصادر أن إشكالية المكب في نواذيبو باتت تطرح تحديا كبيرا بفعل ما قد يسببه من تبعات صحية على سكان كانصادو ،مقترحة أن يتم التفكير في نقله إلى الكلم 42 ،مشيرة إلى أن إنشاء مركز لمعالجة النفايات فكرة مطروحة وينبغي التفكير فيها.

 

ورأت المصادر أنه لتفسير ما قد يحصل فإن 49% من سكان نواذيبو يؤجرون منازل ،وهو مايجعل مستوى التعاطي مع القمامة أمرا غير أساسي مما يزيد معاناة القائمين على النظافة فرغم مايبذلون في الغالب توجه إليهم سهام النقد بشكل مستمر.

 

وكشفت المصادر أن الجهات المسؤولة عن النظافة أحصت في الفترة الأخيرة أزيد من 230 عربة تمارس نقل القمامة أغلبهم من الأطفال ،وتم تحديد نقاط لرميها بغية ضبط الأمور غير أنه في الغالب مايتم رميها في غير النقاط التي تم تحديدها.

 

وكشفت المصادر أن أول التحديات المطروحة هو ضعف مدنية المواطن بصورة عامة ،وغياب الصرف الصحي ،وانتشار الحيوانات السائبة ،مشيرة إلى وجود 45 رأسا من البقر تؤرقهم.

 

ورأت المصادر أن انتشار الاحتلال غير القانوني (لكزرات)،وهياكل السيارات المتناثرة على طول الطريق والقطع الأرضية غير المستغلة ،وغياب أحياء مهنية وفوضوية نفايات الأشغال العامة ،وغياب المراحيض عن الأسواق بشكل عام.

 

وأكدت المصادر أن عدم العمل ليلا من قبل شركات النظافة يعد من أكبر من التحديات لاعتبارين الأول ضعف الإنارة العمومية، والثاني للعقلية الشائعة (لكبة مسكونة).

الأكثر مشاهدة