مع الاستعدادات لإطلاق أكبر حملة لتنظيف الشاطئ في نواذيبو، باتت وضعية "التركة" محيرة للغاية على بعد أسابيع من زيارة مرتقبة.

صور تظهر كيف تلوث الشاطئ بفعل غياب المنطقة الحرة ؟،وكيف أهملته شركات النظافة؟ وكيف ضاع بهذه البساطة.

من هذه الشواطئ تفرغ الاف الأطنان من الأسماك ،وتدفع الضرائب من أجل النظافة إلا أن الواقع هنا يحكي قصة ضياع ثروة بحرية ،وانعدام أي رقابة على الشاطئ من قبل الجهات المختصة.
ويقول العاملون في الصيد ل"المؤشر" إن حجم استفحال القمامة بات مقلقا،وإن أي حملة لن تنجح مهما كانت الجهود التي تبذل إلا في حال اتخاذ تدابير من شأنها الحيلولة دون عودة الواقع.
ويرى العاملون أنه ينبغي أن يتم الاستثمار في الشاطئ ،وعصرنة وسائل الإنتاج وتطهيره بشكل كبير من هذه القمامات.